من المهم الاهتمام بالألم نفسه، وسيتبعه نمو المريض، ولكن في نفس الوقت سيحدث أن هناك الكثير من العمل والألم. فبالنسبة لأدق التفاصيل، لا يجوز لأحد أن يمارس أي عمل إلا إذا استفاد منه بعض الشيء. ولا تغضب من الألم في التوبيخ في لذة يريد أن يكون من الألم شعرة على أمل أن لا يكون هناك تكاثر. ما لم تعمهم الشهوة، لا يخرجون، إنهم مخطئون في ترك واجباتهم وتلطيف قلوبهم، أي أعمالهم. ولكن لكي ترى من أين كل هذا الخطأ الذي ولده أولئك الذين يتهمون اللذة ويمتدحون الألم، سأفتح الموضوع برمته، وأشرح نفس الأشياء التي قالها مكتشف الحقيقة، ومهندس الحقيقة. حياة سعيدة. لأنه ليس أحد يحتقر أو يكره أو يهرب من اللذة لأنها متعة، بل لأن الآلام العظيمة تصيب أولئك الذين لا يعرفون كيف يتبعون اللذة بالعقل. ولا يوجد من يتألم.